تخصص العلاج الوظيفي

تخصص العلاج الوظيفي يعد من التخصصات الحيوية في مجال الرعاية الصحية، حيث يركز على مساعدة الأفراد على استعادة قدراتهم الوظيفية وتحسين جودة حياتهم بعد التعرض للإصابات أو الأمراض أو الإعاقات. يعمل أخصائيو العلاج الوظيفي على تصميم برامج علاجية فردية تناسب كل حالة، بهدف تعزيز الاستقلالية والقدرة على ممارسة الأنشطة اليومية بأفضل شكل ممكن.

ما هو تخصص العلاج الوظيفي:

  • فرع من فروع الرعاية الصحية يركز على استعادة وتحسين القدرات البدنية والعقلية والاجتماعية.
  • يهدف إلى تمكين الأفراد من أداء الأنشطة اليومية بشكل مستقل وفعال، مثل تناول الطعام وارتداء الملابس والعمل.
  • يعتمد على تقييم شامل لكل حالة فردية لتصميم برامج علاجية مخصصة.
  • يشمل العلاج برامج تمارين بدنية، تعديل البيئة، استخدام أجهزة مساعدة، وتقنيات لتحسين الوظائف الحركية والمعرفية.
  • يستهدف جميع الفئات العمرية، من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى كبار السن.
  • يساهم في تحسين جودة الحياة وزيادة الاعتماد على الذات للمرضى.

أهمية العلاج الوظيفي في الرعاية الصحية:

  • يساعد المرضى على استعادة قدراتهم الوظيفية بعد الإصابات أو الأمراض المزمنة.
  • يعزز الاستقلالية والاعتماد على النفس في ممارسة الأنشطة اليومية.
  • يساهم في تحسين جودة الحياة للأفراد على المستوى البدني والنفسي والاجتماعي.
  • يقلل الحاجة إلى الرعاية المستمرة من الآخرين ويخفف الأعباء على العائلة والمجتمع.
  • يدعم إعادة التأهيل بعد العمليات الجراحية أو الحوادث ويعجل بعملية التعافي.
  • يساهم في الوقاية من المضاعفات الناتجة عن الإعاقة أو الأمراض المزمنة.
  • يعد جزءًا مهمًا من الفريق الطبي متعدد التخصصات لضمان رعاية شاملة للمريض.

أهداف العلاج الوظيفي وفوائده للمرضى:

  • استعادة القدرات البدنية والحركية للمرضى بعد الإصابات أو الأمراض.
  • تعزيز الاستقلالية في أداء الأنشطة اليومية مثل الأكل، اللبس، والنظافة الشخصية.
  • تحسين الوظائف المعرفية والنفسية مثل التركيز والذاكرة والثقة بالنفس.
  • الوقاية من تدهور الحالة الصحية وتقليل المضاعفات الناتجة عن الإعاقة أو الأمراض المزمنة.
  • تسهيل التكيف مع الإعاقات أو التغيرات الناتجة عن الشيخوخة أو الأمراض المزمنة.
  • دعم المشاركة الاجتماعية وتمكين المرضى من الانخراط في المجتمع والعمل.
  • تحسين جودة الحياة العامة وزيادة شعور المرضى بالرضا والراحة النفسية.
  • توفير برامج علاجية فردية تناسب احتياجات كل مريض على حدة.

الفرق بين العلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي:

  • التركيز الأساسي:
    • العلاج الوظيفي يركز على تمكين الفرد من أداء الأنشطة اليومية والوظائف الحياتية.
    • العلاج الطبيعي يركز على تحسين الحركة والقوة والمرونة الجسدية وتقليل الألم.
  • الأهداف:
    • العلاج الوظيفي يهدف إلى تعزيز الاستقلالية والوظائف اليومية.
    • العلاج الطبيعي يهدف إلى إعادة التأهيل الحركي وتحسين الأداء البدني.
  • طرق العلاج:
    • العلاج الوظيفي يشمل تمارين عملية، تعديل البيئة، استخدام أجهزة مساعدة، واستراتيجيات التكيف.
    • العلاج الطبيعي يشمل تمارين علاجية، تدليك، تحفيز كهربائي، وعلاج بالحرارة أو البرودة.
  • الفئات المستهدفة:
    • العلاج الوظيفي يخدم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة أو الإصابات المزمنة.
    • العلاج الطبيعي يخدم المرضى بعد الإصابات أو العمليات الجراحية، والذين يعانون من مشاكل الحركة أو الألم العضلي والهيكلي.
  • النتيجة النهائية:
    • العلاج الوظيفي يركز على تحسين جودة الحياة اليومية والاعتماد على الذات.
    • العلاج الطبيعي يركز على تحسين الأداء البدني وتقليل الألم وتعزيز القوة والمرونة.

مهام أخصائي العلاج الوظيفي اليومية:

  • تقييم حالة المرضى وتحديد قدراتهم الوظيفية واحتياجاتهم العلاجية.
  • تصميم برامج علاجية فردية تناسب كل مريض حسب حالته واحتياجاته.
  • تقديم جلسات علاجية عملية لتحسين المهارات الحركية والمعرفية والاجتماعية.
  • تعليم المرضى وأسرهم طرق التعامل مع الإعاقات وتحسين الأداء اليومي.
  • متابعة تقدم المريض وتعديل خطة العلاج حسب الاستجابة والنتائج.
  • استخدام الأجهزة المساعدة والتقنيات الحديثة لتسهيل الحركة أو أداء الأنشطة اليومية.
  • التعاون مع الفريق الطبي من أطباء ومعالجين طبيعيين وأخصائيين نفسيين لضمان رعاية شاملة.
  • تقديم التوجيه والدعم النفسي للمرضى لتعزيز الثقة بالنفس وتحفيزهم على المشاركة في العلاج.

مجالات العمل المتاحة لخريجي العلاج الوظيفي:

  • المستشفيات والمراكز الطبية: تقديم خدمات إعادة التأهيل للمرضى بعد الإصابات أو العمليات الجراحية.
  • عيادات العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي الخاصة: تقديم برامج علاجية فردية للمرضى ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • دور رعاية المسنين وكبار السن: تحسين جودة حياة كبار السن وتمكينهم من أداء أنشطتهم اليومية.
  • مراكز إعادة التأهيل الشامل: العمل مع المرضى الذين يعانون من إعاقات جسدية أو عقلية طويلة الأمد.
  • المدارس ومراكز الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة: دعم الأطفال في تطوير المهارات الحركية والمعرفية والاجتماعية.
  • المؤسسات الرياضية: مساعدة الرياضيين على التعافي من الإصابات وتحسين الأداء البدني.
  • المراكز النفسية والاجتماعية: تقديم الدعم للعلاج النفسي والاجتماعي من خلال النشاطات الوظيفية.
  • البحث العلمي والتدريس الجامعي: العمل في تطوير البرامج العلاجية ودراسة تقنيات مبتكرة في العلاج الوظيفي.

أهم الجامعات لدراسة العلاج الوظيفي:

  • جامعة هارفارد – الولايات المتحدة الأمريكية: تقدم برامج علاج وظيفي متقدمة مع فرص بحثية ممتازة.
  • جامعة كولومبيا – الولايات المتحدة الأمريكية: برنامج شامل يركز على إعادة التأهيل والبحث العلمي.
  • جامعة لندن (UCL) – المملكة المتحدة: برنامج معترف به دوليًا يدمج النظرية مع التطبيق العملي.
  • جامعة سيدني – أستراليا: تتميز ببرامج تدريب عملي واسعة في المستشفيات والمراكز الصحية.
  • جامعة تورنتو – كندا: توفر تعليمًا حديثًا مع تركيز على الابتكار في العلاج الوظيفي.
  • جامعة كيوتو – اليابان: برامج متقدمة للأطفال وكبار السن مع التركيز على تقنيات إعادة التأهيل الحديثة.
  • جامعة القاهرة – مصر: من الجامعات الرائدة في الوطن العربي لتخصص العلاج الوظيفي.
  • جامعة الملك سعود – المملكة العربية السعودية: تقدم برامج حديثة تشمل التدريب العملي في المستشفيات.
  • جامعة محمد الخامس – المغرب: برامج متكاملة تغطي جميع مجالات العلاج الوظيفي.
  • جامعة سلوفاكيا التقنية – سلوفاكيا: برامج متميزة مع فرص للحصول على منح دراسية للطلاب الدوليين.

شروط القبول لدراسة العلاج الوظيفي في الجامعات:

  • الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها بمعدل جيد أو ممتاز، مع التركيز على المواد العلمية كالرياضيات والعلوم.
  • اجتياز اختبارات القبول الجامعية التي قد تشمل القدرات الأكاديمية أو اللغة الإنجليزية حسب متطلبات الجامعة.
  • إتقان اللغة الإنجليزية (أو لغة التدريس في الجامعة) من خلال شهادات معترف بها مثل TOEFL أو IELTS إذا كانت الدراسة بلغة أجنبية.
  • اجتياز مقابلة شخصية أحيانًا لتقييم الدافعية والمهارات الشخصية والتواصل.
  • تقديم شهادات طبية تثبت اللياقة البدنية للقيام بالأنشطة العلاجية العملية.
  • تقديم خطابات توصية من معلمين أو مختصين في المجال الأكاديمي أو الصحي (حسب متطلبات الجامعة).
  • المشاركة في برامج أو خبرات تطوعية في المجال الصحي يمكن أن تكون ميزة إضافية للقبول.

أبرز المواد الدراسية في تخصص العلاج الوظيفي:

  • علم التشريح والفسيولوجيا: دراسة هيكل الجسم ووظائف أعضائه الأساسية.
  • علم الحركة البشرية (كينيسيولوجيا): فهم الحركة الطبيعية وكيفية تحسينها بعد الإصابات.
  • علم الأعصاب: دراسة الجهاز العصبي وتأثيره على الحركة والوظائف اليومية.
  • مبادئ العلاج الوظيفي: تعلم أساسيات تقييم الحالات وتصميم برامج العلاج.
  • العلاج الوظيفي للأطفال: تقنيات ودروس متخصصة لدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • العلاج الوظيفي لكبار السن: استراتيجيات لتحسين جودة حياة كبار السن.
  • إعادة التأهيل البدني والعقلي: برامج لعلاج الإصابات والإعاقات المختلفة.
  • علم النفس والصحة النفسية: فهم العوامل النفسية والاجتماعية التي تؤثر على المريض.
  • استخدام الأجهزة المساعدة والتكنولوجيا المساندة: تعلم كيفية توظيف الأدوات الحديثة لدعم العلاج.
  • التدريب العملي والامتياز: خبرة ميدانية في المستشفيات والمراكز الصحية لتطبيق المهارات النظرية.

المهارات المطلوبة لتصبح أخصائي علاج وظيفي ناجح:

  • مهارات تواصل قوية: القدرة على التفاعل مع المرضى وأسرهم وزملاء الفريق الطبي بفعالية.
  • الصبر والتحمل: التعامل مع الحالات الصعبة والمستمرة لفترات طويلة.
  • القدرة على التقييم والتحليل: تقييم حالة المريض وتصميم خطة علاجية مناسبة.
  • الإبداع وحل المشكلات: ابتكار طرق وأساليب جديدة لتسهيل أداء الأنشطة اليومية.
  • المهارات التقنية والطبية: معرفة الأجهزة المساعدة والتقنيات العلاجية الحديثة.
  • التعاطف والقدرة على دعم المرضى نفسيًا: تعزيز الثقة بالنفس وتحفيز المشاركة في العلاج.
  • التنظيم وإدارة الوقت: متابعة تقدم عدة مرضى في وقت واحد بشكل فعال.
  • التعلم المستمر: متابعة أحدث الدراسات والابتكارات في مجال العلاج الوظيفي.

التدريب العملي والامتياز في تخصص العلاج الوظيفي:

  • التدريب في المستشفيات والمراكز الصحية: اكتساب خبرة عملية مباشرة مع المرضى تحت إشراف أخصائيين محترفين.
  • الامتياز السريري: فترة تدريب متقدمة قبل التخرج لتطبيق المهارات النظرية بشكل عملي.
  • تقييم الحالات الحقيقية: تعلم كيفية تقييم المرضى وتصميم برامج علاجية فردية.
  • التعامل مع جميع الفئات العمرية: اكتساب خبرة في العمل مع الأطفال، البالغين، وكبار السن.
  • استخدام الأجهزة المساعدة والتقنيات الحديثة: التعرف على الأدوات المستخدمة في العلاج الوظيفي وتطبيقها عمليًا.
  • تطوير مهارات التواصل: التعامل مع المرضى وعائلاتهم ضمن بيئة مهنية واقعية.
  • التعاون مع الفرق الطبية المتعددة التخصصات: التعرف على دور العلاج الوظيفي ضمن الفريق الطبي وإدارة الحالات بشكل متكامل.

طرق تقييم الحالات المرضية في العلاج الوظيفي:

  • التقييم البدني: قياس القوة العضلية، مدى الحركة، التوازن، والقدرة على أداء الأنشطة اليومية.
  • التقييم الحركي الوظيفي: تحليل الحركات الأساسية والمهارات الحركية الدقيقة لدى المريض.
  • التقييم المعرفي والنفسي: اختبار القدرات العقلية، التركيز، الذاكرة، والمهارات الاجتماعية والنفسية.
  • التقييم البيئي: دراسة البيئة المحيطة بالمريض لتحديد العقبات وتقديم حلول لتسهيل الحركة والأنشطة.
  • المقابلات والاستبيانات: جمع المعلومات من المريض وعائلته حول احتياجاته وتحدياته اليومية.
  • الملاحظات المباشرة: متابعة أداء المريض أثناء الأنشطة اليومية لتحديد نقاط القوة والضعف.
  • استخدام أدوات قياس معيارية: تطبيق اختبارات قياسية لمقارنة حالة المريض بالمعدلات الطبيعية وتحديد خطة العلاج المناسبة.

الأجهزة والأدوات المستخدمة في العلاج الوظيفي:

  • الأجهزة المساعدة على الحركة: مثل المشايات، العكازات، والكراسي المتحركة لدعم التنقل.
  • الأدوات التكيفية للأنشطة اليومية: مثل أدوات تناول الطعام المعدلة، وأجهزة مساعدة على اللبس والاستحمام.
  • معدات التوازن والتنسيق الحركي: مثل كرة التوازن وألواح الاستقرار لتقوية العضلات وتحسين التنسيق.
  • الأجهزة الميكانيكية والالكترونية: أجهزة تحفيز العضلات الكهربائية وأجهزة العلاج بالتقنية الحديثة.
  • الألعاب التعليمية والتقويمية للأطفال: لدعم تطوير المهارات الحركية والمعرفية والاجتماعية.
  • الأدوات الحسية والتكامل الحسي: مثل ألواح اللمس والأقمشة الحسية لتحفيز الحواس وتحسين الإدراك الحسي.
  • معدات التمارين البدنية والعلاجية: أوزان، أحبال، وحبال مقاومة لتقوية العضلات وتحسين المرونة.
  • الأجهزة المخصصة لإعادة التأهيل بعد الإصابات: مثل أجهزة التمرين اليدوي والممشى الاصطناعي.

العلاج الوظيفي للأطفال: أهميته وأدواته:

  • تحسين المهارات الحركية الدقيقة والكبيرة: مثل الإمساك بالقلم، اللعب، والمشي.
  • دعم التطور المعرفي والاجتماعي: تعزيز التركيز، الذاكرة، ومهارات التواصل مع الآخرين.
  • تطوير الاستقلالية في الأنشطة اليومية: مثل الأكل، اللبس، والنظافة الشخصية.
  • استخدام الألعاب التعليمية والتفاعلية: لتسهيل التعلم وتنمية المهارات الحركية والمعرفية.
  • الأدوات الحسية والتكامل الحسي: مثل الأقمشة الحسية، ألواح اللمس، وأدوات التحفيز الحسي.
  • التقييم الفردي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة: تصميم برامج علاجية تناسب قدرات كل طفل واحتياجاته.
  • تعزيز الثقة بالنفس والقدرة على المشاركة: من خلال الأنشطة الجماعية واللعب التفاعلي.

العلاج الوظيفي لكبار السن: تحسين جودة الحياة:

  • تعزيز الاستقلالية في الأنشطة اليومية: مثل الأكل، اللبس، التنقل، واستخدام المرافق المنزلية بأمان.
  • تحسين التوازن والقدرة الحركية: لتقليل مخاطر السقوط والإصابات.
  • إدارة الحالات المزمنة: مثل السكري، أمراض القلب، والتهاب المفاصل من خلال برامج علاجية مخصصة.
  • استخدام الأجهزة المساعدة: مثل المشايات والكراسي المتحركة لدعم الحركة اليومية.
  • تمارين التحفيز العقلي والمعرفي: للحفاظ على القدرات الذهنية ومنع تدهور الذاكرة.
  • دعم الصحة النفسية والاجتماعية: تعزيز المشاركة الاجتماعية وتقليل الشعور بالعزلة والاكتئاب.
  • تعديل البيئة المنزلية: لتسهيل الحركة وتقليل المخاطر المحتملة في المنزل.

دور العلاج الوظيفي في إعادة التأهيل بعد الإصابات:

  • استعادة القدرات الحركية: مساعدة المرضى على استعادة القوة والمرونة بعد الكسور أو الإصابات العضلية والعصبية.
  • تحسين التنسيق الحركي والدقة: تدريب المريض على أداء الحركات الدقيقة والمهارات اليومية بكفاءة.
  • تسهيل العودة إلى الأنشطة اليومية: تصميم برامج تساعد على العودة للعمل، الدراسة، أو الأنشطة المنزلية.
  • استخدام الأجهزة المساعدة والتقنيات الحديثة: دعم الحركة وتقليل الألم أثناء التعافي.
  • تقديم الدعم النفسي والتحفيزي: مساعدة المرضى على التعامل مع الصعوبات النفسية الناتجة عن الإصابة.
  • متابعة تقدم المريض وتعديل البرامج العلاجية: لضمان تحقيق أفضل النتائج في فترة التعافي.
  • الوقاية من المضاعفات المستقبلية: مثل تيبس المفاصل أو ضعف العضلات من خلال تمارين مستمرة ومراقبة دقيقة.

العلاج الوظيفي للأشخاص ذوي الإعاقة:

  • تعزيز الاستقلالية والقدرة على أداء الأنشطة اليومية: مثل الأكل، اللبس، والتحرك داخل المنزل أو المجتمع.
  • تطوير المهارات الحركية الدقيقة والكبيرة: تحسين التحكم في اليدين، الحركة، والتوازن.
  • استخدام الأجهزة المساعدة والتقنيات التعويضية: مثل الكراسي المتحركة، المشايات، والأدوات التكيفية.
  • دعم الإدراك الحسي والمعرفي: من خلال تمارين وأنشطة تساعد على تحسين التركيز والذاكرة والمهارات الاجتماعية.
  • تصميم برامج علاجية فردية: لتلبية احتياجات كل شخص حسب نوع وشدة الإعاقة.
  • تعزيز المشاركة الاجتماعية والتواصل: تشجيع المرضى على الانخراط في المجتمع والمدرسة أو مكان العمل.
  • تقديم الدعم النفسي والتحفيزي: رفع الثقة بالنفس وتحفيز المريض على التغلب على التحديات اليومية.

أحدث التقنيات والابتكارات في العلاج الوظيفي:

  • الأجهزة الذكية والمساعدات الإلكترونية: مثل الكراسي المتحركة الذكية والأطراف الصناعية المزودة بتقنيات متقدمة.
  • الواقع الافتراضي والمعزز: استخدام ألعاب وأنشطة تفاعلية لتحفيز الحركة والتعلم الحسي والمعرفي.
  • الروبوتات المساعدة: أجهزة تساعد المرضى على أداء التمارين الحركية بدقة ومتابعة التقدم بشكل مستمر.
  • الأطراف الصناعية المطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد: تصميم مخصص لتلبية احتياجات كل مريض بشكل دقيق.
  • تطبيقات الهواتف الذكية: برامج لتعليم التمارين اليومية وتتبع الأداء والتحفيز على الالتزام بالعلاج.
  • التقنيات التعويضية والتعديل البيئي: مثل الأجهزة المنزلية الذكية لتسهيل أداء الأنشطة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة.
  • الأدوات التفاعلية للأطفال: أجهزة حسية وألعاب تعليمية متقدمة لتحفيز التطور الحركي والمعرفي.

المسارات المهنية والتخصصات الفرعية في العلاج الوظيفي:

  • إعادة التأهيل العصبي: التركيز على المرضى الذين يعانون من إصابات أو أمراض الجهاز العصبي مثل السكتة الدماغية والشلل الدماغي.
  • العلاج الوظيفي للأطفال: دعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لتطوير المهارات الحركية والمعرفية والاجتماعية.
  • العلاج الوظيفي لكبار السن: تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستقلالية لدى كبار السن.
  • إعادة التأهيل بعد الإصابات: مساعدة المرضى على التعافي بعد الإصابات الرياضية أو الحوادث.
  • العلاج الوظيفي النفسي والاجتماعي: دعم المرضى في التعامل مع التحديات النفسية والاجتماعية المرتبطة بالإعاقة أو المرض.
  • البحث العلمي والتعليم الأكاديمي: العمل في تطوير أساليب وتقنيات علاجية جديدة أو تدريس العلاج الوظيفي في الجامعات.
  • التكنولوجيا المساعدة والابتكار: تطوير واستخدام أجهزة وأدوات حديثة لدعم المرضى وتحسين العلاج.
  • إدارة البرامج والمراكز العلاجية: الإشراف على المراكز العلاجية وتنظيم برامج العلاج وإدارة الفرق الطبية.

فرص العمل والتوظيف في المستشفيات والعيادات:

  • المستشفيات العامة والخاصة: تقديم خدمات إعادة التأهيل للمرضى بعد العمليات الجراحية والإصابات.
  • العيادات المتخصصة في العلاج الوظيفي: تقديم برامج فردية للأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة.
  • مراكز إعادة التأهيل الشامل: العمل مع المرضى ذوي الإعاقات الحركية أو العقلية طويلة الأمد.
  • مراكز العلاج الطبيعي والتأهيل العصبي: التعاون مع فرق متعددة التخصصات لتقديم رعاية متكاملة.
  • مراكز الرعاية المنزلية: زيارة المرضى في منازلهم وتقديم جلسات علاجية مخصصة.
  • المؤسسات التعليمية والتدريبية: تدريس الطلاب والتدريب العملي في الجامعات والمدارس المتخصصة.
  • المؤسسات البحثية: المشاركة في الدراسات العلمية لتطوير أساليب وتقنيات العلاج الوظيفي.
  • المراكز المجتمعية والمنظمات غير الحكومية: تقديم برامج دعم وتأهيل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.

مستقبل تخصص العلاج الوظيفي والتحديات المهنية:

  • زيادة الطلب على أخصائيي العلاج الوظيفي: بسبب ارتفاع عدد كبار السن وحاجة المجتمع لإعادة التأهيل بعد الإصابات والأمراض المزمنة.
  • التطور التكنولوجي المستمر: دمج الأجهزة الذكية، الواقع الافتراضي، والروبوتات في برامج العلاج لتعزيز النتائج العلاجية.
  • فرص البحث والابتكار: إمكانية تطوير أساليب علاجية جديدة وتحسين جودة البرامج العلاجية.
  • التحديات المهنية: نقص الكوادر المؤهلة في بعض الدول والحاجة لتدريب مستمر لمواكبة التطورات الحديثة.
  • التحديات المالية والإدارية: الحاجة إلى تمويل كافٍ للمراكز العلاجية وتحديث المعدات والأجهزة.
  • الاعتراف المهني والاعتماد الدولي: الحاجة لتوحيد معايير التعليم والممارسة لضمان جودة الخدمات عالمياً.
  • التكيف مع احتياجات المجتمع: تطوير برامج مبتكرة لدعم الأطفال، كبار السن، وذوي الإعاقة وفقًا لاحتياجاتهم المتغيرة.

الخاتمة:

تخصص العلاج الوظيفي يعد من المجالات الحيوية والهامة في الرعاية الصحية، حيث يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة حياة الأفراد وزيادة استقلاليتهم في أداء الأنشطة اليومية. من خلال البرامج العلاجية المخصصة، واستخدام الأجهزة الحديثة، والتقنيات المتطورة، يلعب أخصائي العلاج الوظيفي دورًا أساسيًا في إعادة التأهيل بعد الإصابات، دعم الأطفال وكبار السن، ومساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة.

تخصص العلاج الوظيفي

Sara Al

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *