ترتيب الجامعات في تونس
يُعتبر التعليم العالي في تونس أحد الركائز الأساسية في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية للبلاد. وقد شهد هذا القطاع تطورات كبيرة منذ الاستقلال عام 1956، حيث أولت الدولة اهتمامًا بالغًا بتوسيع فرص الوصول إلى التعليم الجامعي وتحسين جودته.
المعايير المستخدمة في ترتيب الجامعات:
1. جودة التعليم والتدريس
- كفاءة الأساتذة ونسبة الطلبة إلى عدد الأساتذة.
- تنوع البرامج الأكاديمية وتطابقها مع المعايير الدولية.
- نتائج الخريجين في سوق العمل.
- رضا الطلبة عن التجربة التعليمية.
2. البحث العلمي
- عدد الأبحاث المنشورة في مجلات محكمة.
- عدد الاقتباسات من الأبحاث (Citations).
- المشاريع البحثية الممولة.
- مستوى التعاون البحثي الوطني والدولي.
3. السمعة الأكاديمية
- تقييم الجامعات من قِبل الأكاديميين حول العالم.
- تقييم الجهات المشغّلة للخريجين (Employers’ Reputation).
4. العلاقات الدولية والانفتاح
- نسبة الطلبة والأساتذة الأجانب.
- عدد الشراكات مع مؤسسات تعليمية دولية.
- برامج التبادل الطلابي والأكاديمي.
5. التمويل والاستثمار في البنية التحتية
- حجم التمويل المخصّص للبحث والتطوير.
- جودة المخابر والتجهيزات والتقنيات الرقمية.
- دعم الابتكار وريادة الأعمال.
6. الاستشهادات المرجعية والمؤشرات العلمية
- استخدام قواعد البيانات العلمية مثل Scopus وWeb of Science لتقييم الإنتاج العلمي.
- H-index للأساتذة والباحثين.
أمثلة على التصنيفات:
- تصنيف QS: يركز على السمعة الأكاديمية، السمعة لدى أصحاب العمل، نسبة الأساتذة إلى الطلبة، البحث العلمي، والانفتاح الدولي.
- تصنيف شنغهاي: يركز أساسًا على البحث العلمي، عدد جوائز نوبل، وعدد الأبحاث المنشورة في مجلات رفيعة المستوى.
- تصنيف Times: يستخدم معايير شاملة تشمل التعليم، البحث، تأثير الاستشهادات، التعاون الدولي، والدخل من الصناعة.
أفضل الجامعات التونسية حسب التصنيفات العالمية:
1. جامعة تونس المنار (Université de Tunis El Manar)
- تُعد من أبرز الجامعات التونسية من حيث البحث العلمي.
- تظهر بانتظام في تصنيف Webometrics ضمن أفضل الجامعات التونسية.
- شاركت في تصنيف QS للمنطقة العربية.
- تتميز بكلياتها في الطب، الهندسة، والعلوم.
2. جامعة صفاقس (Université de Sfax)
- تتميز بإنتاج علمي كبير وعدد مهم من طلبة الدراسات العليا.
- حاضرة في التصنيفات الإقليمية والدولية، خاصة في Webometrics.
- تتمتع بسمعة جيدة في مجالات التكنولوجيا، الطب، والصناعات الغذائية.
3. جامعة قرطاج (Université de Carthage)
- تضم مجموعة متنوعة من المؤسسات الجامعية في عدة مجالات.
- تظهر في تصنيف Webometrics بأداء جيد على المستوى الوطني.
- معروفة في مجالات القانون، الاقتصاد، والهندسة.
4. جامعة المنستير (Université de Monastir)
- تُعرف بجودة برامجها في الصيدلة، طب الأسنان، والهندسة.
- تشارك في التصنيفات الدولية خاصة في Webometrics.
- تسعى لتعزيز حضورها البحثي والرقمي.
5. جامعة تونس (Université de Tunis)
- من أقدم الجامعات الحديثة في البلاد.
- تظهر في بعض التصنيفات العالمية، خاصة في المجالات الأدبية والإنسانية.
- تحتل مراكز جيدة في التصنيفات الوطنية.
ملاحظات عامة
- لا تزال الجامعات التونسية في طور التقدم على المستوى العالمي، حيث لم تدخل بعد المراتب العليا في التصنيفات الكبرى مثل QS World أو Times Global.
- معظم الحضور التونسي يتركز في التصنيفات الإقليمية مثل QS Arab Region Ranking، وفي التصنيفات الرقمية مثل Webometrics.
- الجامعات الحكومية هي التي تتصدر، في حين أن الجامعات الخاصة لا تزال غائبة عن التصنيفات العالمية.
ترتيب الجامعات التونسية محليًا:
1. جامعة تونس المنار (Université de Tunis El Manar) – تونس
- الأقوى محليًا في مجالات البحث العلمي والطب والهندسة.
- لها أكبر عدد من المنشورات العلمية المصنفة.
2. جامعة صفاقس (Université de Sfax) – صفاقس
- منافس رئيسي في عدد الأبحاث العلمية.
- قوية في مجالات التكنولوجيا، الطب، والهندسة.
3. جامعة المنستير (Université de Monastir) – المنستير
- تتمتع بسمعة أكاديمية قوية خصوصًا في علوم الصحة والفيزياء والكيمياء.
4. جامعة قرطاج (Université de Carthage) – تونس
- متفوقة في مجالات القانون، الهندسة، والاقتصاد.
- تضم مؤسسات كبرى مثل المعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا (INSAT).
5. جامعة تونس (Université de Tunis) – تونس
- جامعة شاملة بتخصصات إنسانية وعلمية.
- من أقدم الجامعات وأغناها من حيث التكوين الثقافي والأدبي.
6. جامعة القيروان (Université de Kairouan)
- أداء متطور نسبيًا في التخصصات الأدبية والدينية.
- تسعى لتعزيز إنتاجها العلمي في السنوات الأخيرة.
7. جامعة قفصة (Université de Gafsa)
- تقدم ملحوظ في مجالات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية.
- تواجه تحديات في البنية التحتية والبحث.
8. جامعة جندوبة (Université de Jendouba)
- أداء متوسط مع تطور تدريجي في بعض الاختصاصات مثل الفلاحة والبيئة.
مقارنة بين التصنيفات الدولية (QS، Times، Webometrics):
التصنيف | QS (Quacquarelli Symonds) | Times Higher Education (THE) | Webometrics |
---|---|---|---|
سنة الإنشاء | 2004 | 2004 | 2004 |
الجهة المُشرفة | مؤسسة QS البريطانية | مؤسسة Times البريطانية | مختبر الأبحاث Cybermetrics Lab (إسبانيا) |
نطاق التغطية | عالمي، إقليمي (مثل العالم العربي) | عالمي | عالمي |
عدد الجامعات المصنفة | ~1500 جامعة في التصنيف العالمي + تصنيفات إقليمية | أكثر من 1900 جامعة | أكثر من 30,000 جامعة |
التركيز الرئيسي | السمعة الأكاديمية وسوق العمل | جودة التعليم والبحث والتعاون الدولي | الحضور الرقمي والبحث العلمي |
أهم المعايير | – السمعة الأكاديمية (40%) – سمعة أصحاب العمل (10%) – نسبة الطلبة إلى الأساتذة (20%) – الأبحاث والاستشهادات (20%) – الطلاب والأساتذة الدوليون (10%) | – جودة التدريس (30%) – البحث العلمي (30%) – الاستشهادات (30%) – التعاون الدولي (7.5%) – الدخل من الصناعة (2.5%) | – الحضور الإلكتروني (50%) – الشفافية (10%) – التميز البحثي (40%) |
قابلية دخول الجامعات العربية | ممكن عبر التصنيف الإقليمي (QS Arab Region) | ممكن، لكن بصعوبة في التصنيف العالمي | أكثر شمولًا وأسهل للجامعات العربية |
الهدف الأساسي | مساعدة الطلبة على اختيار الجامعات | تقييم أداء الجامعات الشامل | تعزيز الوجود الرقمي والبحثي للجامعات |
الدقة الأكاديمية | عالية، لكن تركيز كبير على السمعة | شاملة وتعتبر الأكثر توازنًا | أقل دقة أكاديمية، لكنها مفيدة للمقارنة الرقمية |
ملخص الفروق الرئيسية:
- QS يركز على السمعة بالدرجة الأولى، وهو مناسب للجامعات ذات الظهور الإعلامي القوي والعلاقات الدولية.
- THE يعتمد على مزيج متوازن من التعليم، البحث، التأثير الأكاديمي والتعاون الدولي.
- Webometrics يهتم بشكل كبير بالحضور الرقمي والإنتاج العلمي المنشور على الإنترنت، وهو أوسع من حيث التغطية لكنه أقل دقة من الناحية الأكاديمية.
نقاط القوة في الجامعات التونسية:
1. رأس مال بشري مؤهل
- تمتلك الجامعات التونسية كفاءات علمية متميزة من أساتذة وباحثين، معظمهم من خريجي مدارس وجامعات أوروبية وأمريكية.
- وجود نسبة جيدة من الأساتذة الحاصلين على الدكتوراه، خاصة في العلوم والتقنيات.
2. تنوع التخصصات الأكاديمية
- تقدم الجامعات التونسية برامج متنوعة تشمل جميع المجالات: الطب، الهندسة، العلوم، العلوم الإنسانية، القانون، الاقتصاد، الفنون وغيرها.
- توسع في برامج الماجستير والدكتوراه، مع تخصصات دقيقة وحديثة.
3. البحث العلمي والتعاون الدولي
- بعض الجامعات مثل جامعة صفاقس وتونس المنار لديها إنتاج علمي مهم منشور في مجلات محكمة.
- شراكات دولية في مشاريع بحثية ممولة من الاتحاد الأوروبي (Horizon Europe)، ERASMUS+ وغيرها.
4. تكلفة تعليم منخفضة وجودة مقبولة
- التعليم الجامعي في تونس شبه مجاني، مع رسوم رمزية مقارنة بجودته، ما يجعله في متناول أغلب الطلبة.
- جودة التعليم في عدة كليات ما زالت تحافظ على مستوى أكاديمي مقبول إقليميًا.
5. انفتاح على الرقمنة والتكنولوجيا
- اعتماد متزايد على المنصات الرقمية، التعليم عن بعد، ونشر الأبحاث عبر الإنترنت.
- مشاركة فعالة في قواعد البيانات العالمية مثل Scopus وGoogle Scholar.
6. انتشار جغرافي واسع
- وجود جامعات ومعاهد في معظم الولايات يساهم في ديمقراطية التعليم وتوسيع فرص الوصول إليه.
- يساعد هذا الانتشار على تقليص الفوارق الجهوية وتعزيز التنمية المحلية.
7. إقبال طلابي دولي متزايد
- تستقطب تونس سنويًا عدداً من الطلبة الأفارقة والعرب للدراسة في جامعاتها، خاصة في مجالات الطب والهندسة.
التحديات التي تؤثر على ترتيب الجامعات في تونس:
1. ضعف التمويل المخصص للبحث العلمي
- الميزانية العامة المخصصة للبحث العلمي لا تزال محدودة جدًا (أقل من 1% من الناتج الداخلي الخام).
- غياب حوافز مادية حقيقية تشجع الأساتذة والباحثين على النشر العلمي.
2. قلة النشر العلمي في المجلات الدولية المصنفة
- كثير من البحوث تنشر في مجلات محلية أو غير مفهرسة دوليًا.
- غياب ثقافة النشر في مجلات ذات معامل تأثير (Impact Factor) مرتفع.
3. ضعف البنية التحتية الجامعية
- محدودية التجهيزات التقنية والمخابر المتقدمة في عدد من الكليات والمعاهد.
- ضغط كبير على الفضاءات الجامعية نتيجة الاكتظاظ وارتفاع عدد الطلبة.
4. محدودية التعاون الدولي
- ضعف عدد الاتفاقيات الفعالة مع جامعات أجنبية مرموقة.
- محدودية مشاركة الأساتذة والطلبة في برامج التبادل مثل Erasmus+ مقارنة بدول مجاورة.
5. الجمود الإداري والبيروقراطية
- تعقيد الإجراءات الإدارية داخل الجامعات، ما يعيق التطوير والاستجابة السريعة للتحديات الأكاديمية.
- غياب استقلالية حقيقية للمؤسسات الجامعية في اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
6. ضعف الحضور الرقمي للمؤسسات الجامعية
- عدد من الجامعات لا تولي أهمية كافية لتحديث مواقعها الإلكترونية أو نشر الأبحاث إلكترونيًا.
- نقص في استخدام أدوات التواصل والترويج الرقمي الذي يؤثر على ترتيبها في تصنيف Webometrics.
7. محدودية الربط بين الجامعة وسوق العمل
- ضعف مساهمة القطاع الخاص في تمويل أو توجيه البحث العلمي.
- فجوة بين ما يُدرّس في الجامعات وحاجيات السوق، مما يضعف تصنيفها ضمن مؤشرات قابلية تشغيل الخريجين.
تطور ترتيب الجامعات التونسية خلال السنوات الأخيرة:
أولًا: في تصنيف Webometrics
- يعتبر هذا التصنيف الأكثر شمولاً بالنسبة للجامعات التونسية لأنه يعتمد على معايير متاحة مثل النشر الإلكتروني والوجود الرقمي.
- جامعة تونس المنار وجامعة صفاقس حافظتا على المركزين الأول والثاني وطنيًا من سنة 2015 إلى 2024.
- ترتيب الجامعات التونسية في Webometrics تحسّن نسبيًا من حيث الشفافية والتميز البحثي، لكن بقي ضعيفًا من حيث الحضور العالمي.
مثال (تصنيف يناير 2024):
الجامعة | الترتيب العالمي | الترتيب في إفريقيا | الترتيب محليًا |
---|---|---|---|
تونس المنار | ~1700 | ضمن أفضل 50 | 1 |
صفاقس | ~1800 | ~60 | 2 |
قرطاج | ~2200 | ~80 | 3 |
المنستير | ~2400 | ~100 | 4 |
ثانيًا: في تصنيف QS للمنطقة العربية
- دخلت جامعة تونس المنار وجامعة صفاقس أحيانًا ضمن تصنيف QS Arab Region خلال بعض السنوات (مثل 2019–2022).
- إلا أن وجودها كان دائمًا في المراتب ما بعد 100 من أصل 130–160 جامعة مصنفة في المنطقة.
ملاحظات:
- الجامعات التونسية لم تدخل بعد تصنيف QS العالمي.
- غياب الجامعات الخاصة تمامًا عن هذه التصنيفات.
ثالثًا: في تصنيف Times Higher Education (THE)
- الحضور التونسي في هذا التصنيف محدود جدًا.
- في بعض السنوات، ظهرت جامعة صفاقس أو المنستير في قائمة التصنيف حسب “العلوم الفيزيائية” أو “الصحة”، لكنها لم تدخل التصنيف العالمي العام.
ملاحظات حول التطور:
- تحسّن تدريجي في النشر العلمي وعدد الأبحاث المفهرسة في قواعد مثل Scopus وGoogle Scholar.
- بطء في تحسين البنية الرقمية، ما يعيق الصعود في تصنيف Webometrics.
- عدم استقرار في بعض
تأثير ترتيب الجامعات على اختيار الطلاب:
1. التأثير على نظرة الطلبة للسمعة الأكاديمية
- الطلبة يربطون ترتيب الجامعة بجودة التعليم ومكانتها العلمية.
- الجامعات التي تظهر في التصنيفات العالمية تحظى بثقة أكبر، خاصة في المدن الكبرى مثل تونس وصفاقس والمنستير.
2. التوجيه نحو التخصصات “القوية”
- حتى داخل الجامعة الواحدة، يبحث الطلبة عن الكليات التي تحقّق نتائج بحثية أو تصنيفية أفضل (مثلاً كلية الطب بصفاقس أو كلية العلوم بتونس المنار).
- يؤثر الترتيب في تحديد الاختيارات عند التوجيه الجامعي.
3. استقطاب الطلبة الأجانب
- الجامعات المصنفة دوليًا أكثر جذبًا للطلبة من إفريقيا أو دول عربية أخرى، خصوصًا في التخصصات الطبية والهندسية.
- ترتيب الجامعة يُستخدم كمرجع عند مقارنة خيارات الدراسة في الخارج.
4. التأثير على فرص التبادل والمنح
- الجامعات ذات الترتيب الأفضل عادة ما تكون شريكة في برامج التبادل الأكاديمي (مثل Erasmus+)، مما يوفر فرصًا أوسع للطلبة.
- بعض الطلبة يختارون الجامعات الأعلى ترتيبًا للحصول على شهادات معترف بها دوليًا تسهل الدراسة أو العمل خارج تونس.
5. ربط الترتيب بفرص التشغيل
- في بعض القطاعات الخاصة والدولية، يُنظر إلى خريجي الجامعات الأعلى ترتيبًا على أنهم أكثر تأهيلاً، مما يمنحهم أولوية نسبية في التوظيف.
- سمعة الجامعة تلعب دورًا مهمًا في تقييم السير الذاتية.
6. التأثير النفسي والانتماء
- الطلبة يميلون إلى الشعور بالفخر والانتماء لجامعة مصنفة دوليًا، ما يعزز الحافزية والمبادرة في الدراسة والأنشطة الجامعية.
جهود الحكومة والمؤسسات لتحسين التصنيف الجامعي:
1. إصلاح منظومة البحث العلمي
- إنشاء وتمويل مخابر بحث ومراكز وطنية في مختلف الاختصاصات.
- دعم النشر في مجلات علمية محكمة ومفهرسة في قواعد عالمية مثل Scopus وWeb of Science.
- تشجيع الباحثين على النشر المشترك مع جامعات أجنبية.
- ربط الترقية الجامعية بعدد وجودة المنشورات العلمية.
2. تحسين الحوكمة والاستقلالية الجامعية
- إرساء مبدأ الاستقلالية الإدارية والعلمية للمؤسسات الجامعية.
- تطوير نظم تقييم داخلي وخارجي للأداء الأكاديمي.
- منح الجامعات مزيدًا من الحرية في بناء شراكات دولية وتنفيذ برامج دولية.
3. التحول الرقمي وتعزيز الحضور الإلكتروني
- إطلاق مبادرات لتطوير المواقع الإلكترونية للجامعات بما يتماشى مع معايير تصنيف Webometrics.
- رقمنة الخدمات الجامعية ونشر الأبحاث إلكترونيًا عبر منصات وطنية مثل Tunisian Academic and Research Network (RNU).
- دعم قواعد البيانات الوطنية للأبحاث والرسائل الجامعية.
4. التدويل والشراكات الدولية
- دعم برامج التبادل الأكاديمي مثل Erasmus+ وHorizon Europe.
- توقيع اتفاقيات تعاون علمي مع جامعات مرموقة في أوروبا وأفريقيا وآسيا.
- استقطاب أساتذة زائرين وباحثين دوليين.
5. إنشاء تصنيف وطني داخلي
- العمل على تطوير تصنيف وطني للجامعات يكون مرجعًا لتقييم الأداء الداخلي وتوجيه التمويل.
- هذا المشروع لا يزال قيد الدراسة بالتعاون مع الهيئات الوطنية والجمعيات العلمية.
6. تحفيز التميز والتنافسية
- منح جوائز وطنية للبحث العلمي والتدريس الجامعي.
- تنظيم مسابقات أفضل أطروحة، أفضل مقال علمي، وأفضل مبادرة بحثية.
- دعم المشاركة في المؤتمرات العلمية الدولية.
7. تشجيع الابتكار وريادة الأعمال
- إدماج مراكز دعم الابتكار في الجامعة (مثل مكاتب نقل التكنولوجيا TTOs).
- إحداث حاضنات جامعية ومراكز لتطوير المهارات القابلة للتوظيف.
- دعم مشاريع التخرج ذات البعد التطبيقي والابتكاري.
الأسئلة الشائعة حول ترتيب الجامعات في تونس:
1. هل يوجد ترتيب رسمي وطني للجامعات في تونس؟
لا، لا يوجد تصنيف وطني رسمي تُصدره الدولة بشكل دوري، لكن هناك توجه نحو تطوير تصنيف داخلي لتقييم أداء المؤسسات الجامعية.
2. ما هي الجامعات التونسية الأعلى تصنيفًا؟
أبرز الجامعات في الترتيب الدولي وفقًا لـ Webometrics وQS Arab Region هي:
- جامعة تونس المنار
- جامعة صفاقس
- جامعة قرطاج
- جامعة المنستير
3. لماذا لا تدخل الجامعات التونسية في التصنيفات العالمية الكبرى مثل QS أو Times بانتظام؟
بسبب عدة عوامل، منها:
- ضعف التمويل الموجه للبحث العلمي
- قلة النشر في مجلات مفهرسة دوليًا
- نقص التعاون الدولي
- غياب استراتيجية واضحة لتحسين معايير التصنيف
4. هل ترتيب الجامعة يؤثر في فرص العمل؟
ليس بشكل مباشر في تونس، لكن له تأثير في:
- فرص العمل في الخارج
- قبول الطلبة في الدراسات العليا خارج البلاد
- نظرة الشركات والمؤسسات الدولية لخريجي الجامعة
5. ما التصنيف الأكثر دقة لتقييم الجامعات؟
كل تصنيف له منهجية مختلفة:
- QS يركز على السمعة الأكاديمية
- Times Higher Education يركز على جودة البحث والتعليم
- Webometrics يهتم بالحضور الرقمي
لذلك يُنصح بالنظر إلى أكثر من تصنيف للحصول على تقييم متكامل.
6. كيف يمكن للجامعة تحسين ترتيبها؟
من خلال:
- زيادة النشر العلمي في مجلات مفهرسة
- تطوير الموقع الإلكتروني الأكاديمي
- تحسين جودة التعليم والتدريس
- دعم الشراكات والبرامج الدولية
- تحفيز التميز والابتكار
7. هل يمكن للطلبة المساهمة في تحسين ترتيب الجامعة؟
نعم، عبر:
- المشاركة في النشر العلمي والمشاريع البحثية
- التفاعل الرقمي وتفعيل المحتوى الأكاديمي على الإنترنت
- التمثيل الجيد في برامج التبادل الدولي
خاتمة:
تمثل مسألة ترتيب الجامعات أحد المؤشرات الحيوية على جودة منظومة التعليم العالي في أي بلد، وفي تونس بات هذا الموضوع يحظى باهتمام متزايد من قبل صناع القرار، الجامعات، والطلبة على حد سواء. ورغم التحديات المتعددة التي تعيق الجامعات التونسية من تحقيق مراتب متقدمة في التصنيفات العالمية، فإن هناك مؤشرات واعدة وجهودًا متصاعدة نحو الإصلاح، لا سيما في مجالات البحث العلمي، الرقمنة، والانفتاح الدولي.
إن تحسين ترتيب الجامعات ليس هدفًا شكليًا، بل وسيلة استراتيجية لتعزيز التنافسية الأكاديمية، جاذبية المؤسسات، وفرص الطلبة والخريجين في سوق العمل المحلي والدولي. ويتطلب ذلك إرادة سياسية واضحة، دعمًا ماليًا مستدامًا، وتنسيقًا فعالًا بين مختلف الفاعلين في القطاعين العام والخاص.
من هنا، فإن استثمار تونس في التعليم العالي هو استثمار في مستقبلها العلمي والاقتصادي، وتحسين تصنيف الجامعات يشكل أحد مداخل هذا التطوير الشامل.
اقرأ أيضاً

ترتيب الجامعات في أرمينيا
إذا كنت تفكر في الدراسة في أرمينيا، فربما تتساءل: ما هي أفضل الجامعات هناك؟ وهل...

ترتيب الجامعات في أستراليا
الدراسة في أستراليا حلم يراود الكثير من الطلاب حول العالم، وخاصة من الدول العربية. لكن...

ترتيب الجامعات في قبرص
تصنيف الجامعات في قبرص يشير إلى ترتيب الجامعات القبرصية ضمن التصنيفات العالمية أو الإقليمية من...